بادئ ذي بدء أود القول بأنها غمرتني سعادة لاتوصف ومشاعر إحساس فياضة بالفخر والاعتزاز والزهو رافقهما فرح وسرور عظيمين..وبكل السعادة ومشاعر الفخر والاعتزاز والزهو والفرح والسرور يسعدني ويشرفني جداً أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الاعلان عن إنطلاق الموقع الإلكتروني لمؤسسة(دار بن حبتور الخيريه) متمنياً لمؤسسها وجميع العاملين فيها كل التوفيق والنجاح والتقدم والازدهار الدائم في قادم الأيام … ولشدة اعجابي بهذا المنجز المؤسسي للمعرفة والتعلم والعلم والفكر والثقافة بتعدد تعاريفها اللغوية والاصطلاحية لم أتمالك نفسي فأخذت أكتب ماجادت بي خواطري عندما تلقيت خبر الإعلان المذكور آنفاً..وخط يراعي ماانفك أن سطر عن شدة إعجابي
بهذا المولود الجديد في سوق الإنتاج المعرفي والفكري والعلمي والثقافي..نعم ياله من مشروع مؤسسي وموسوعي حضاري جديد ،
يالهذا الادهاش الإبداعي الرائع والمميز في زمن تخلى عن المؤسسات المبدعه والمنتجه للفكر والثقافة والعلوم والتوثيق.. إنه إنجاز عظيم لانظير له ولايشابه المتشابهات المألوفه فهو نادر في نوعه وجوهره ومعدنه وهويته واصالته ورسالته ورؤيته وفكره وفلسفته بل وفي تنوعه وفي وحدته الذاتيه والموضوعية.. إبتكار شمولي موسوعي متعدد الوظائف والمهام والنشاطات المحليه والعربيه والعالميه.. ويقيناً مهما حاولنا توصيف هذا المشروع الضخم والثري الواسع فإننا نعجز عن الإحاطة باعطائه حقه الذي يستحقه..وبعبارة أخرى فإن دار بن حبتور هي دائرة المعارف للقرن الحادي والعشرين بكل ماتحمله المعارف من معاني كيف لا وهي قد وسمت وطبعت بصرح شامخ عالي المقام راسخ الثبات رفيع الصفات قوي اللبنات واسع النظرات عميق العبرات رصين الكلمات والعبارات وثراء الدلالات أدبا وعلماً وفكرا وثقافة وفنا وتراثا وارثا وفلسفة بدائرة اعمالة الكامله للشخصية الوطنيه والهامه اليمنية الشهيره المعروفه محليا وإقليمياً ودولياً سعادة البروفيسور عبدالعزيز بن صالح بن حبتور..
10/5/2025
