
بيان توضيحي من مكتب أ٠د/ عبدالعزيز صالح بن حبتور محافظ محافظة عدن – رئيس المجلس المحلي – رئيس جامعة عدن
بقلم دولة البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور
بيان توضيحي من مكتب أ٠د/ عبدالعزيز صالح بن حبتور
محافظ محافظة عدن – رئيس المجلس المحلي – رئيس جامعة عدن
قال الله في قرانه الكريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ان جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ان تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) صدق الله العظيم .. سورة الحجرات .. آية (6)
تناقلت عددٍ من وسائل الإعلام الألكترونية والورقية أخبار وتلفيقات كاذبة جديدة عن ان شخص الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور محافظ عدن و رئيس جامعتها .. قام بتهريب عدد من الشحنات من الأسلحة من السكن الرسمي للمحافظة عبر الزوارق إلى ميناء المخاء بمحافظة تعز كي يستلمها الرجال المقاتلين من الحوثيين والعفاشيين ، وهذه التسريبات والتلفيقات الإعلامية الكاذبة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة بطبيعة الحال ، ويتذكر معنا القارئ المُتابع وطيلة الأشهر الماضية ، أي مُنذ ان بدء العدوان على اليمن ، وسيل الأكاذيب والدجل والتضليل لم تتوقف على كل الشخصيات الوطنية المقأومة للعدوان ، وبضمنهم شخص الدكتور بن حبتور ، الذي نال من كل هذه الأراجيف والدعايات المُفلسة نصيب وافر من كل هذه الحرب الإعلامية ، لا لشيء سوى انه رفض عدوان تحالف العدوان العربي بقيادة المملكة السعودية على بلاده وموطنه .
اننا ومن باب المسئولية الأخلاقية وتوضيحاً لأبناء مدينتنا عدن الجريحة ، والتي ترزح تحت الإحتلال الأجنبي منذ يوليو 2015م نوضح الآتي :
أولاً : ان هذه الإشاعات المُغرضة تجاه الدكتور ابن حبتور محافظ عدن ، بشان تخزينه للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في منزله ، ما هو إلا محض إفتراء ، ودعاية إعلامية رخيصه ، لم يصدقها أحد وحتى من كتب صيغة خبرها ، وهي دعاية هدفها الرئيسي هي محأولة ومواصلة التشويه لشخصية وتاريخ الدكتور في نظر مواطني مدينته الأكارم وجمهوره ومحبيه وأصدقائه ورفاقه .
ثانياً : ان نشر مثل هذه الدعايات الكاذبة هي بهدف تغطية الفشل الذريع لما تُسمى ( الحكومة الشرعية ) بالمعاشيق – ضاحية كريتر وسلطتها المحلية المُضطربة العاجزة عن تأمين الأمن والأمان لمدينة عدن وإستمرارهم مع أسيادهم المحتلين الجدد بالتنكيل بأبناء شعبنا بالمدينة ومواصلة إقتحام بيوت الأهالي وأختطاف أبنائهم في كل يوم تقريباً ، والفشل الذريع في توفير خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وحماية الملكية العامة والخاصة من النهب والسطو والعبث .
ثالثاً : من المعروف لدى الأوساط اليمنية والعدنية بان ابن حبتور تبنى موقفاً سلمياً محايداً مُنذ اندلاع الحرب الداخلية في نهاية مارس 2015م ، وكان موقفاً واضحاً ضد الحرب وتداعياتها ، و اعتذر بالرفض لفكرة ان يقود (المقأومة المكونة من التنظيمات المسلحة الإرهابية للقاعدة والبلاطجة والعصابات المسلحة الأخرى) بإعتباره الرجل الأول بالمدينة ، وطلب من قوات الأمن المركزي والجيش تأمين المؤسسات الحكومية والخاصة تجنيباً لعدن ومواطنيها الأكارم من أية تداعيات للحرب على سكانها ومبانيها التاريخية وخدماتها ، وهو المُطلع العارف بمستواها وطاقاتها القصوى في مختلف المجالات ، وطلب من الجميع الألتزام بهذا الموقف السلمي تجاه مدينة عدن ، لدرايته بان الحرب وأهوالها على المدن تشكل كارثة انسانية كبيرة ولا يعرف أي أحداً متى تنتهي هذه المأساة.
اننا في المكتب الرئيسي للدكتور ابن حبتور المحافظ ورئيس جامعة عدن ننصح كل وسائل الإعلام الحرة والشريفة بتوخي الحذر في إختيار المعلومات والبيانات والأخبار والتدقيق في صدقيتها وصحتها بشان الشخصيات العامة ، وكل القضايا التي تهم الْوَطَن ، وان لا تنساق إلى ترديد الاكاذيب والشائعات المُغرضة كي تحافظ على مهنيتها وحياديتها، نسأل الله العلي القدير ان يزيح عن شعبنا العدوان و ان يرفع الحصار الجائر على شعبنا ووطنا و ان تنجح حوارات الكويت في تأمين السلام العادل لليمنيين وشعوب المنطقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


