
المناضل الثائر علي عبدالعليم بانافع الذي اعدمة الرفاق رميا” بالرصاص في سجن المنصورة : د.شيخ بانافع
👈ولد علي عبد العليم بانافع العام 1935م في عاصمة لحج (الحوطة) من أب تعود جذوره إلى أسرة ال بانافع الاموية “الشبوانية” شب الفتى اليافع في عاصمة الأدب والفن والدّان اللحجي, وكانت لحج في ذاك التاريخ تحت حكم السلاطين العبادله
👈تلقى تعليمه الأولي في مدينة الحوطة، وحينما رأى والداه أنه بحاجة إلى التعليم الثانوي ألحقوه بمدرسة، المحسنية”، وهي من المدارس الشهيرة التي تخرج منها عدد كبير من أبناء الجنوب والشمال، وأصبحت لهم فيما بعد صولات وجولات في العمل الوطني .
👈علي عبد العليم بعد إعلان الاستقلال والجمهورية الوليدة، وفي المؤتمر الرابع في مارس 68 بزنجبار، تم انتخابه عضوا في القيادة العامة للجبهة القومية, وفيما بعد عُيّن عضوا في اللجنة التنظيمية للجبهة, وكانت له إسهامات كبيرة على صعيد بناء تنظيم الجبهة القومية سياسيا وفكريا وثقافيا، وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي عاشها بعد الاستقلال إلى أنه برز بصورة لافتة، ويسجل له التاريخ مواقف خالدة ومشهودة في الدفاع عن الثورة وتنظيم الجبهة القومية والإسهام في تفنيد حجج وأباطيل الذي أرادوا القفز على الواقع وإعاقة الثورة عن القيام بأهدافها، ولذلك وبعد خطوة 22 يونيو 69 الانقلابية، التي هدفت إلى تصفية قيادات الدولة والجبهة القومية والسيطرة على الحكم تم اعتقال علي عبد العليم، بعد أن ظل متخفيا لفترة من الوقت في مدينة عدن، وقد رفض مغادرتها بعد اعتقال رئيس الجمهورية، وأمين عام الجبهة القومية قحطان محمد الشعبي، ورئيس الوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، وعدد من القيادات والعناصر المحسوبة عليهما، على الرغم من تقديم عروض كثيرة بتهريبه وإخراجه من عدن ليتم اعتقاله والزج به في السجن، وذلك لرفضه الحركة الانقلابية -المشار إليها آنفا- وخوف القيادة الجديدة من تحركاته وتأثيره، وقد جاء اعتقاله ضمن مسلسل تصفيات دامٍ استهدف جميع العناصر المحسوبة على قحطان الشعبي.
👈ظل علي عبد العليم بانافع في السجن ما يقارب عاما ونصف، وبعد موت الزعيم جمال عبد الناصر بثلاثة أيام أعلن في جريدة 14 أكتوبر 👈 أن علي عبد العليم سيقدم للمحاكمة إلى👈 جانب عبد القوي رشاد الشعبي (الأخ غير الشقيق لفيصل عبد اللطيف الشعبي) بتهمة القيام بمحاولة انقلابية، 👈بالإضافة إلى سالم علي الكندي 👈وعبد الله سالم الميسري 👈وآخرين, وقُدّم علي عبد العليم للمحاكمة مع سالم الكندي، ولم يقدم عبد القوي رشاد الشعبي نتيجة اعتراض علي عنتر على محاكمته.
👈وكانت المحاكمة صُورية وغير عادلة، وبعد ثلاثة أيام من المحاكمة حكم القاضي خالد عبدالعزيز على علي عبد العليم وسالم الكندي بالإعدام، رميا بالرصاص، ونفذ الحكم يوم 22 أكتوبر 1970، في سجن المنصورة المركزي وبعد النطق بالحكم وقف علي عبدالعليم مخاطب القاضي اليوم نحن وغدا” انت وبالفعل تحققت تنبؤآت علي عبدالعليم تم محاكمة خالد عبدالعزيز محاكمه صورية واعدم بنفس الطريقه



