مقدمة الكتاب
في مقدمة الكتاب يوضح النفيسي سبب تأليفه هذا الكتاب فيقول:
«من أجل ألا يتحول الشعب الكويتي إلى مُجرد طابور مُهذب من المُهنئين والمُعزين المُحترفين، ومن أجل ألا يتحول الكويت إلى زقاق من أزقة التاريخ الموبوء بعبادة نجوم المال والإقطاع والاستغلال والرق السياسي، ومن أجل اليوم الذي يُصبح فيه صدور مثل هذا الكتاب في الكويت أمرًا اعتياديًا وطبيعيًا»
ويُضيف:
«يؤكد هذا الكتاب على أن الكويت تُعاني من ثالوث خطير سياسي واقتصادي واجتماعي. أما السياسي فهو عدم القناعة السلطة المؤسسة الدستورية تارةً تحل مجلس الأمة حلاً غير دستوري كما حصل 1976 و1986 وتارةً لا تتورع بتزوير الانتخابات تزويرًا مفضوحًا وأمام العيون والشهود كما حصل 1967 وتارةً بالتدخل المُباشر في بعض الدوائر الانتخابية لفرز مجلس أمة موالي للحكومة.»