بوب وودورد -  Bob Woodward

 

 

كتاب الحرب
 هو كتاب على شكل رواية من تأليف بوب وودورد،

والذي يروي قصة خلف الكواليس لثلاث حروب: أوكرانيا، والشرق الأوسط، والصراع من أجل الرئاسة الأمريكي.

 

كتاب الحرب بوب وودورد

 

يروي بوب وودوارد، الحائز على جائزة بوليتزر مرتين،  فى كتابه الحرب، الذى احتل الأعلى مبيعا فى قائمة نيويورك تايمز، كواليس لثلاث حروب - أوكرانيا والشرق الأوسط والصراع على الرئاسة الأمريكية.

 

يُعد كتاب "الحرب" سردًا حميميًا وشاملًا لواحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في السياسة الرئاسية والتاريخ الأمريكي، وفى الكتاب نرى الرئيس جو بايدن وكبار مستشاريه في محادثات متوترة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 

كما نرى دونالد ترامب وهو يدير رئاسة ظل ويسعى لاستعادة السلطة السياسية، ومن خلال تقارير لا مثيل لها من داخل الغرفة، يُظهر وودوارد نهج الرئيس بايدن في إدارة الحرب في أوكرانيا، وهي الحرب البرية الأكثر أهمية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ومساره المعذب لاحتواء الصراع الدموي في الشرق الأوسط.

 

يكشف وودوارد عن التعقيد غير العادي والعواقب المترتبة على دبلوماسية الكواليس السياسية في زمن الحرب وآليات صنع القرار لردع استخدام الأسلحة النووية والانزلاق السريع إلى الحرب العالمية الثالثة.

 

ويتطرق المؤلف إلى تسارع وتيرة الصراع السياسي الحاد مع استعداد الأميركيين للتصويت في عام 2024، بدءًا من الرئيس بايدن وترامب، وانتهاءً بالارتقاء غير المتوقع لنائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية للرئاسة.

 

يقدم كتاب "الحرب" تتبعا لسيرة ومسيرة نائبة الرئيس كامالا هاريس وهي تحاول احتضان إرث بايدن وسياساته بينما تبدأ في رسم مسار خاص بها كمرشحة رئاسية مرة أخرى.

 

 

حول المؤلف:

بوب ودورد (بالإنجليزية: Bob Woodward )‏ واسمه الحقيقي روبرت يبشور ودورد (26 مارس 1943 في جنيف، إلينوي) هو صحفي استقصائي ومؤلف خريج جامعة ييل، اشتهر عبر العالم بلقب مفجر فضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون من منصبه وتلطيخ سمعته، وقد أدى تقرير تلك الفضيحة الذي أعده ودورد رفقة زميله الصحفي المخضرم كارل برنستين على حصول جريدة واشنطن بوست على جائزة بوليتزر في مجال الخدمة العامة والصحافة عام 1973 كما حولتهما إلى "أفضل الصحفيين الإستقصائيين الأميركيين". وقد وصفته صحيفة رولينغ ستون بأنه «"واحد من أكثر الصحفيين المحترمين في التاريخ الأمريكي" ».
 

التعليقات ( 0 )

لا يوجد تعليقات على هذا الموضوع

اضافة تعليق جديد