اخبار متنوعةالاخبارشؤون يمنية

الجريمة في شبوه كادت ان تختفي حينما كنت مدير امنها  

الجريمة في شبوه كادت ان تختفي حينما كنت مدير امنها  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم / اللواء حمود حسان الحارثي .

قائد الأمن المركزي ومدير الأمن العام لمحافظة شبوه الأسبق

يشهد الله أني عملتُ في شبوةَ ستَّ سنواتٍ قائداً للأمن المركزي، ومديراً للأمن العام( ٥+١)، وكانتْ من أفضل المحافظات التي عملتُ بها على الاطلاق؛ لتميُّز أهلها بفطرتهم السليمة النقية وتمسكهم بشرع الله، والقانون وبالقبيلة، والأعراف، والأسلاف على أصولها ، وتعاونهم مع الدولة بكل أجهزتها، لذلك كانتِ الجريمة، والاخلالات الأمنية محدودة، و في أدنى مراتبها، بل وخلو بعض المُديريات من الجريمة نهائياً .

ماشاهدناه اليومَ، لايمتُّ لشبوة، وقبائلها الأقحاح وتاريخها بصلةٍ، وسوَّد اللهُ وجيه مَن قاموا بهذا الفعل المُشين من آل لسود، والذي تبيَّن من خلال مُشاهدةِ الفيديو أنه لم يكن يوجد بين هؤلاء ولا حتى رجل رشيد واحد ، حيث إنه كان يتوجَّب عليهم بعد استلام المتهم، إما ان يعفوا ويشلوها جمالة عند الله وخلقه، أو أن يسلموه للدولة، ويطالبوا بمحاكمة مستعجلة دون أي تدخُّل من أحد ..او يطلقوا سراحه ويعطوه مه زمنية للاختفاء من المنطقةِ، وعن أنظارهم، وإن ظهر لهم فدمه مُباح ..قال تعالى: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم: (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) ( الإسراء ٣٣).

سوَّد اللهُ وجيه مَن حضر، ومَن رضي بالفعل من آلِ لسود من اليوم إلى يوم الدين ، والسكوت على ماحدث، وعدم معالجته وصمة عار على الجميع دولةً إن وجدت وقبيلة …..

لأن دم المُستسلم مُحرَّمٌ مُحرَّمٌ مُحرَّمٌ مُحرَّمٌ مُحرَّمٌ مُحرَّمٌ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى