البروفيسور بن حبتوركتبوا عن البروفيسورمكتبة القلم

عبد العزيز حبتور ٠٠ علم ثوري و مدرسه فكريه متجدده

محمد محمد عبد الله الزبيري - وزير الثوره السمكيه قيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي

اقرأ في هذا المقال
  • لقد ساير الأحداث الوطنيّة خُطوة فخطوة مُنذ بداية العُدوان في 2015 م، مُحدّداً أبعادَه ومخاطرَه ومرافقه والتي يرى فيها أنّه عُدوانٌ لحالم خلفَ مصالحَ دوليَّةٍ وإقليميّةٍ، داعياً للسّلام الحقيقيّ، وليس للاستسلام.

يُعدّ الدكتور عبد العزيز بن حبتُور من الرّجال الذين عصر تهمُ الأحداث الوطنيّة، وكان أحدَرُموزها، وقادتها ومُفكريها، صقلته التّجربة وأهّلته دراسته العلميّة، واحتكاكه بالواقع مُنذ نُعومة أظافره في أزقّة عدن، وحواريها إلى تشخيص مُعضلات المجتمع وتركيبته، فتعمّقتْ نظرته في طرح المعالجات الشموليّة التي ترتقي إلى المستوى الوطنيّ الوحدويّ.

فنبذ الطائفيّة، والعُنصريّة، والاحتلال البريطانيّ، وانخرط في الحركة السّياسيّة الوطنيّة في مُقارعة الاستعمار، والدّعوة لوحدة التّراب اليمنيّ، ومكّنته دراسته في ألمانيا من استلهام تجارب الشعوب في كل المجالات الجُغرافيّة، والسّياسيّة، والاقتصاديّة، لتزدادَ نظرته عُمقاً وتفكيراً وأداءً، لهذا رأينا مقالاته، وبُحوثه، ودراساته تنطلق من:

  1.  تعمُّق الولاء الوطنيّ، ويقدّم حُلولاً، ومُعالجاتٍ لكيفيّة الخروج من الأزمات، والصّراعات الداخليّة، مُؤكّداَ ضرورة المشروع الوطنيّ الجامع الذي تلتفّ حوله كلّ القوى السّياسيّةِ في بناء دولة النّظام و القانون والعدل والأمن والمُساواة.
  2.  رفضه أيّ استعانةٍ بالخارج لطرفٍ على آخرَ مُعتبراً الحِوارَ هو الُمُدخلُ الطبيعيّ؛ لحلّ الأزمات والخلافات.
  3.  اعتمد في كتابته النقدَ الموضوعيَّ البنّاء، مُستحضراً حركةَ التّاريخ الوطنيّ، وتجاربها للاستفادة منها في بناء رأيّ مُوحّدٍ يعتمد على الولاء الوطنيّ ورفض الوصاية
  4.  ساهم في إيجاد مرجعيّاتٍ؛ لفهم إدارة الدّولة وفقَ نظرةٍ استراتيجيّةٍ يسعى من خلالها إلى ترسيخ مفاهيم الدّولة الحديثة، ونقلها للطلاب من خلال تجربته الرّائدة في إدارة جامعة عدن، وتدريس طلابها.
  5.  لقد مزجتْ كتاباته، ومقالاته، وأبحاثه بين ما هو سياسيّ، واقتصاديّ، وإداريّ، وتاريخيّ في خطوةٍ هي الأولى من نوعها، تؤكّد سعة فهمه وترابط موضوعاته.
  6.  لقد ساير الأحداثَ الوطنيّة خُطوة فخطوة مُنذ بداية العُدوان في 2015م، مُحُدّداً أبعادَه، ومخاطرَه، ومرافقه والتي يرى فيها أنّه عُدوانٌ لحالم خلفَ مصالح دولية، و إقليمية ، داعيا للسلام الحقيقي، وليس للاستسلام،  مُوكد ان نتائج المفاوضات إلى الآن لا تبدو قريبة

أتمنّى له التّوفيق
14 / ذو القعدة / 1444ه

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى